عروس لم تستحم منذ ليلة الزفاف ولمدة 10 أشهر.. لهذا السبب الغريب

العين والحسد تلك الافكار منتشرة بكثرة في مجتمعنا العرب عامة وخاص بمصر, وتلك الفكرة أوصلها متجذرة في القرى الريفية فكثيرا من نجد شخص يقول أنه محسود أو هناك من كان ينظر له لمجرد أنه لم يجد عمل حتي الأن, ونرى الأخر يقول الحسد لأنه انفصل عن خطيبته, والكثير على تكل الشاكلة من يلقون عجزهم عن حل مشكلتهم الشخصية إلي الحسد والعين, وانا شخصيا لا أنكر الحسد لأنه مذكور في القراَن وقال الله تعالى في كتبابه العزيز" أمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً".

ولكن السؤال الذي نبغي ان نناقشه من خلال قصتنا لليوم ماذا يحدث إذا تمكنت فكرة الحسد من شخص ما؟, وللإجابة على هذا السؤال علينا أن ننظر أولا أي أحداث قصتنا ثم نقرر فيما بعد.

شاب في مقبل العمر طوال حياته يعمل في الخارج منذ صغره يدعى الشرقاوي, وقد حان الوقت حتي يجد الراحة والاستقرار ويجد من يصونه ويربي أولاده, فنزل إلي قريته ليبحث على تلك الفتاة, ودله الكثير على فتاة تدعى سامية وهي فتاة ذات تعليم عالي حتي أنها تملك وظيفة, فلم يتردد شرقاوي وذهب إلي بيت سامية ليطلب يديها من أبيها, وكان شرقاوي معروف بين أهل القرية بحسن خلقه, فوافق أهل سامية على شرقاوي واتموا كافة الأمور والمتطلبات وحددوا معاد الزواج وكل شيء.عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت

ويقول شرقاوي في فترة الخطوبة أنه سامية كانت فتاة مختلفة فكريا نوعا ما, وكانت هناك بعض الأمور الذي لا يجتمعوا عليها, ولكن قال في نفسه أن هذا شيء طبيعي ولم يلقى لتك الأمور الصغيرة بالا, حتي أتي معاد الزواج وأكتشف أن تكل الأمور الصغيرة لم تكن صغيرة يوما بكل أكبر من أي شيء في تلك الحياة, فعندما دخلوا شقتهم في ليلة الزفاف, وإذا بسامية تحضر له طعام بارد وعندما سألها شرقاوي لماذا لم تسخني الطعام, فردت عليه رد غريب وقالت" أخاف من الحسد, ولا يحسد المال إلا صحابه", فتخطي شرقاوي الموقف كأنه لم يكن ولكنه ظل يفكر به طويلا, حتي أنها لم تكن ترتدي الملابس الجديدة بل لبست الملابس القديمة والبالية وتحججت بنفس الحجة.عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت

تمر الأيام حتي أصبح شرقاوي ينفر منها بسبب الرائحة النتنة التي تخرج منها, وقال أنها لا تضع الماء على جسدها لخوفها من الحسد ولكنه في هذا الوقت لم يتخذ القرار ويطلقها لأنها كانت حامل في طفل, وبعدما أنجبت الطفل لقد كان ذكر فسمته" نور" حتي يحمل معني الأنثى والذكر حتي لا يعلم أحد أنها أنجبت ولد لخوفها الشديد من الحسد, ولكن الطفل بعد أيام قليلة شعر بالتعب ولم يرضع من أمها, فذهبا إلي الطبيب ليخبره شرقاوي بكل شئ وان زوجته لم تستحم لأكثر من 10 اشهر منذ زواجها.عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت

فقال لهم الطبيب أن الطفل لم يتحسن ولن يرضع حتي تزول تلك الرائحة العفنة, وعلى ذلك طلب شرقاوي من سامية ان تتخلى عن تلك الأفكار من أجل الطفل الصغير وتفعل ما قاله الطبيب, ولكنها رفضت وقالت أنها تخاف على طفلها وعليه من الحسد, فلم يتردد شرقاوي في هذا الوقت وقام فطلقها لأنه مل وأشمئز من هذا الوضع, وقام برفع قضية ضدها لضم الولد ولقد فاز بها, وتلك كانت نهاية قصتنا.