دفن والدته حية.. وبعد أشهر اتصدم صدمة العمر
حرر احمد البدري مصر وناسها"الأم" هي الامن والأمان والسكن والحنان والعطاء بلا حدود ، فهي البطل الذي يضحي من أجل الجميع ، لا نستطيع رد جميلها علينا مهما بلغ الأمر.
فالأم وصية ربانية قد وصانا بها الله سبحانه وتعالي ، فلابد من طاعتها وحسن الاستماع إليها ، بل والاهتمام بها في الكبر مثل اهتمامها بنا في الصغر.
قصتنا اليوم تروي جحود ابن علي والدته ، فقام بدفنها حية في المقابر وبعد مرور أشهر أثناء سيره في الطريق استوقفته سيدة وعندما التفت اليها مات من الصدمة.
بدأت القصة في إحدى الشقق حيث تسكن زوجة وزوجها وأبنائهم ووالدته ، فقد كانت الام المسنة لا تستطيع عون نفسها وكانت تساعدها زوجة ابنها.
اقرأ أيضاً
- مسئولو ”الإسكان” يقومون بجولة موسعة لتفقد المشروعات المختلفة الجاري تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة
- ”التعليم”: فى انتظار موافقة الجهات الأمنية على المرشحين لأعمال امتحانات الدبلومات الفنية
- سلالة كورونا الجديدة.. هذه الأعراض يجب الانتباه إليها
- وزير السياحة والآثار يستقبل رئيس شركة ماريوت العالمية ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
- تعرف على ســـر طلاق كيم كارداشيان
- شاهد .. طالب فنون جميلة يدعم الأطباء والممرضات بتماثيل ”الطين الأسواني”
- أرسنال لا يفكر في الإستغناء عن النني
- وزير الإنتاج الحربي يشهد توقيع بروتوكول مع شركة خاصة للطلمبات
- منتخب اليد يخوض وديته الثانية أمام اليابان على صالة ستاد القاهرة
- الإتحاد يسعى لإيقاف إنطلاقة المصري
- «سارعو بالشراء» انخفاض عالمي بأسعار الذهب اليوم «مفاجأة بعيار 21 »
- راموس يدرس العروض بعد فشل المفاوضات مع ريال مدريد
كان الزوج يذهب الي عمله في الصباح وعند عودته يأكل طعامه ثم يستريح وفي الليل يعمل في أحد المطاعم ليوفر المال الكافي لاسرته.
كانت الزوجة تخدم والدته وهي تتأفف ،وفي يوم من الأيام أخبرت الزوجة زوجها أنها لن تستطيع رعاية والدته وأنه يجب عليه ايداعها في دار المسنين.
استنكر الزوج في البداية ولكن عند الضغط عليه أخبرها أنه ليس لديه المال الكافي لإيداعها دار المسنين ،ففكرت له في فكرة شيطانية وهي التخلص من والدته.
فكر الزوج قليلا ثم استجاب لأفكار زوجته الشيطانية ، فقاموا بوضع المنوم في طعامها ،وعندما نامت بعمق أخذ الزوج جثمانها وذهب بها إلي المقابر وقام بدفنها.
كان يظن الابن أن والدته ستموت مختنقة في القبر ،وبعد ان انتهي من دفنها عاد الي منزله ليخبر زوجته انه انتهي من أمرها .
مرت الايام والشهور وأثناء سير الزوج في طريقه الي العمل استوقفته سيده في الطريق وعندما التفت اليها وقع ميتا من الصدمة فقد كانت والدته هي من تقف أمامه.
فقد كان هناك حارس للمقابر يراقب مافعله الابن ،وبعدما انصرف فتح القبر عليها واذ به يجد الام تتنفس ،أخرجها وأودعها المستشفي وتم عمل الاسعافات الأولية لها.
وبعد ذلك قام حارس المقابر بأخذها للعيش معه ،فهو وحيد ووالدته قد توفيت ،وبالفعل عاشت معه طيلة هذه الاشهر وأثناء تنزهها مع هذا الشاب وجدت ابنها وعندما استوقفته لم يتحمل الصدمة ومات علي الفور.
شاهدت الام الموقف وصرخت علي ابنها الذي مات من الصدمة فقد كان معتقدا انه تخلص من والدته ،لكن القدر غير الحال وعاشت الام ومات الابن في النهاية.